وفقاً لما أفاد به مكتب العلاقات العامة بجامعة كردستان، أكد الدكتور رحمت صادقي في هذه الندوة على رسالة الجامعة، معتبراً أن «فهم القضايا المحلية والسعي لحلها» هو شرط لفعالية العلوم الاجتماعية.

كما وصف الدكتور أحمد نيا العلوم الاجتماعية بأنها أداة ضرورية لفهم المجتمع، وحدد المحاور الثلاثة الرئيسية لأنشطة الجمعية في كردستان وهي: «تمكين جيل الشباب، والتواصل مع المؤسسات التنفيذية، وإنتاج المعرفة التطبيقية.»

بعد ذلك، عرض أعضاء هيئة التدريس بقسم علم الاجتماع والباحثون في هذا المجال وجهات نظرهم:

• الدكتور كمال خالق بناه: شدد على ضرورة الدور النقدي للعلوم الاجتماعية ورؤية الفئات المهمشة كـ«ذوات فاعلة».

• الدكتور فؤاد حبيبي: انتقد العزلة الأكاديمية وأكد على «التدخل المسؤول» والاهتمام بالتجارب المعيشية للناس.

• الدكتور إحسان مردوخ روحاني: أوضح أهمية تصميم برامج التنمية المحلية القائمة على الأصول الثقافية.

• الدكتور محمد قربانيان: أثار ضرورة مراجعة الكتب المدرسية ومراعاة تنوع تجارب الطلاب.

وفي شرحت السيدة تابعي، رئيسة مؤسسة الطفل في سنندج، النموذج العملي للمشاركة المجتمعية الذي تتبعه المؤسسة في دعم الأطفال الموهوبين من ذوي الدخل المحدود.

وقد تم الإعلان عن أن هدف الندوة هو إعادة التفكير في وظيفة ورسالة العلوم الاجتماعية، مع التأكيد على استجابتها للاحتياجات المتعددة للمجتمع الإيراني، مع التركيز بشكل خاص على السياق المحلي.